وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، اشتبه ببعض الهجمات والاحداث التي وَقَعَت مؤخراً داخل الاراضي العراقية والتي كان من الممكن ان تهدف الى زعزعة العلاقات الثنائية بين البلدين وتعطيل أمن واستقرار العراق.
وتناول الجانبان خلال اللقاء الذي جرى اليوم السبت، بين ظريف و وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين" في طهران، شتى مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتبادل الحدودي بين البلدين. وندد وزير الخارجية الايراني، بـ "الاجراء الامريكي الخطير والمتمثل في استهداف القوات العراقية على الحدود المشتركة مع سوريا"، واصفا هذه الهجمات اللاقانونية "انتهاكا لسيادة العراق".
واكد ظريف على ضرورة ان تقوم الحكومة العراقية بالعثور على مرتكبي هذه الحوادث.
وفي إشارة إلى المشاكل التي تواجهها ناقلات الوقود الإيرانية على حدود "تمرشين"، أعرب ظريف عن أمله في حل مشاكل حركة ناقلات النفط بين البلدين بمساعدة المسؤولين العراقيين.
واعتبر وزير خارجية ايران، أن الإعداد لبدء إنشاء واستكمال خط سكة "شلمجة – البصرة" يساعد على توسيع العلاقات التجارية بين البلدين، ودعا المسؤولين المعنيين في البلدين إلى التحرك لتنفيذ هذا المشروع في اسرع وقت ممكن.
واكد وزير الخارجية العراقي على اهمية الجهود المشتركة بين طهران وبغداد لتنمية العلاقات الثنائية في جميع المجالات؛ معلنا لنظيره الايراني استعداد العراق للمضي بهذا الاتجاه.
ومن جانبه اشار "فؤاد حسين"، الى التقدم الحاصل في المفاوضات الثنائية بشان تحويل الارصدة الايرانية، مؤكدا استعداد بغداد لتيسير الظروف من اجل حصول ايران على اموالها داخل العراق.
/انتهى/
تعليقك